نوير مطيري 21/1/2010

جريدة الشاهد اليومية 21/1/2010
مناشدات لوزراء‮ ‬الخارجية والداخلية والديوان الأميري
بقلم / نوير مطيري
الإرادة تعني‮ ‬الإصرار والرغبة،‮ ‬فأنا أريد وأنت تريد والله‮ ‬يفعل ما‮ ‬يريد،‮ ‬من هذه الكلمات استلهمت‮ ‬البداية ومن هذه المقولة أردت الابتداء بعد أن شارفت الحكاية‮ ‬على الانتهاء،‮ ‬وبعد أن تم سلك طرق استعطافية وصولا إلى آخر الحلول وهو طرق باب المناشدات الشخصية وبعد أن استنزفت الكلمات وأوشكت على الذبول أستعطفت كل القلوب فانفطرت فأحست بوقع الألم ومرارة الحدث لذا تمت مناشدة ثلاثة وزراء نهاية بوزير الديوان الأميري‮ ‬وبداية مع وزيري‮ ‬الداخلية والخارجية على التوالي‮ ‬فقلمي‮ ‬قد شارف على النهاية معلنا اقتراب منيته عند إحدى زواياه وبناء على طلب أصحاب الحق الأساسي‮ ‬أتى قرار التوقف،‮ ‬ولولا طلب أسرة الشهيد حمود العنزي‮ ‬بالتوقف عند هذا الحد‮ ‬لما توقفت عن مزاولة دوري،‮ ‬لكنها الحياة‮ ‬ليست ظالمة وحزينة وشفافة فقط بل مسيرة تسيرنا كيفما تشاء لا نستطيع مساءلتها أو توبيخها‮ ‬أو اتهامها،‮ ‬لذا قررت الانتهاء،‮ ‬فيا قلم قم ولا تصدح من جديد فدورك من هنا قد ابتدأ وإلى هنا‮ ‬قد انتهى‮ ‬بعد أن عرضت وتطرقت وكشفت وبررت‮ ‬إلا أن علامة الرضا‮ ‬غير واضحة‮ ‬على خد الورق،‮ ‬شكرا من القلب إلى كل من ساهم بعرض هذه القضية وطرحها من نشطاء سياسين وزملاء وزميلات من كتاب أعمدة وإعلامين ونواب،‮ ‬وشكر خاص إلى وزير الديوان الأميري‮ ‬الشيخ ناصر صباح الأحمد على سرعة الاستجابة‮ ‬بعد نشر مقالة نداء إلى وزير الديوان الأميري،‮ ‬فسرعة الاستجابة لفتة أبوية تستحق الثناء وتستحق نقلها وإيصالها بالصورة‮ ‬الكاملة للقراء،‮ ‬فشكرا من أبناء الشهيد ومن حاملة القلم،‮ ‬وشكر متواضع إلى مدير مكتب الوزير السيد محارب‮ ‬غازي‮ ‬الحربي‮ ‬على عمله الجبار ورحابة صدره‮.‬‮} ‬
خارج نطاق الموضوع‮ : ‬باقة زخرفية محملة بكل كلمات الشكر‮ ‬والثناء إلى الموظفة النشيطة دلال العـدواني‮ ‬بقسم الاختيار التعـليمي‮ ‬بـــوزارة التربية‮ ‬على تفانيها بالعمل‮.. ‬بوركت جهودك أختي‮ ‬الفاضلة‮.‬‮} ‬إضاءة‮: ‬تم نشر مقال بتاريخ‮ ‬21ديسمبر‮ ‬2009تحت عنوان فضائياتنا المجنونة بزاويتي،‮ ‬إلا أن قلمي‮ ‬لم‮ ‬يشارك بخط حروفها‮ ‬مع كل تقديري‮ ‬لكاتبها إلا أنها ليست من كتاباتي‮ ‬في‮ ‬ذلك الوقت بالتحديد كنت أمر بظروف خاصة وقد اعتزلت الكتابة‮ ‬لفترة وجيزة ولقد أرتأيت من باب الأمانة العلمية تنبيه القراء الأعزاء لهذا الخطأ‮.‬دمتم‮ ‬لي‮ ‬سالمين‮ .‬