تعليقات الدار 31/10/2008

جريدة الدار 31/10/2008
قـراء «الـدار» مـع الحملـة .. ينتصرون لـ «البدون»
في الموقع التفاعلي لـ «الدار»: (aldaronline.com) أو عبر البريد الالكتروني أو بالرسائل البريدية يعرب المزيد من القراء عن الاهتمام بضرورة حل انساني لقضية البدون: 1 - أهل الكويت الطيبين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: شكرا جريدة «الدار» والعاملين علينا والمخلصين عساها فى اعمال حسناتكم فى قضية الكويتيين البدون طال صمتنا وتشتت احلامنا وتعبنا نفسيا من احوالنا يارب بالفرج القريب، اشكر الجريدة الشريفة في كلمة حق بوقوفها الى جانب المظلوم يامسلمين هل يعقل وانا اتكلم عن نفسى بكل شفافية ووضوح انا مواليد الكويت سنة 1960 شهادة ميلاد وجميع احصاءات 65 موجودة ودرست فى مدارسها واعمامي كويتيون وعماتي كذلك ووالدتي كويتية ووفاة والدي سنة 1960 وشهادة وفاة موجودة سنة 1960 من مستشفى العظام انذاك واخواتي واخواني من والدتي وكذلك زوجتي كويتية وكل هذا تشككون فى ولائنا لديرتنا الكويت حرام، الظلم ظلمات يوم القيامة سوف تحاسبون عند ربكم ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء انا كل اللى قلته الله يشهد على كلامي صحيح ومستعد اثبت كلامي واتمنى من ابونا واميرنا ابو ناصر ينظر بعين الرحمة الى هذه الفئة المظلومة والشكر موصول الى جريدة الضمير الحي جريدة «الدار» على هذه الحملة الكريمة وحفظ الله الكويت وشعبها واميرها من كل مكروه.
2 - دعوت لكم بصلاة الجمعة والله توني صليت صلاة الجمعة ودعيت للمسئولين عن جريدة «الدار». ملاحظة بسيطة صدقوني لو اي من الجرائد عملت ذلك قبل 10 او 5 سنوات لتم الانتهاء من القضية لان الحقوق المدنية للبدون تعني انصهارهم بالمجتمع اخلاقيا واقتصاديا فتساعد في حل كثير من المشكلات هذا ليس كلامي بل كلام مختصين علي الصالح
3 - شكراً للدار - لانريد مباركة نريد مطالبة أبو حمد .
4- ابن الشهيد حمود ناصر العنزي الف شكر للكاتب عادل دشتي وجزاك الله خير على ايصال الامانة إلى كل شريف في بلدي الكويت الذي سالت دماء والدي وعمي وزملائهم فداء له هذا هو الانتماء هذا هو معنى الوطنية وهذا هو اغلى شيء يملكه الانسان ويقدمه فداء لوطنه، هو الروح ارخصوها لبلدهم الغالي الكويت . انا كلي امل في حكومتنا الرشيدة من صاحب السمو امير البلاد ومن ولي العهد ومن رئيس مجلس الوزراء ومن وزير الداخلية ومن الأعضاء ومن كل مواطن كويتي شريف يقدر ما قدمه والدي وعمي من شرف الشهادة لبلدهم ويملك الانسان اغلى من الروح ليقدمها لبلده ولو كان هناك شيء لقدمه هؤلاء الشهداء وانا كلي امل في ايجاد حل لقضيتي بأسرع وقت لرفع الغربة والظلم عن اسرة الشهيد حمود ناصر العنزي خالد حمود ناصر العنزي .
5 - تجمع الكويتيين البدون دعا جميع الإخوة والأخوات الكويتيين البدون للمشاركة باعتصام سلمي بسم الله الرحمن الرحيم حتى لا تضيع حقوقكم..ساحة الإرادة تنتظركم.. تجمع الكويتيين البدون دعا جميع الاخوة والأخوات الكويتيين البدون للمشاركة باعتصام سلمي أمام ساحة الإرادة يوم الثلاثاء، الموافق 28/10/2008م الساعة 7,30 صباحاً، للمطالبة بـ 1) تحديد جلسة خاصة مستعجلة لمناقشة وإقرار مقترح قانون الحقوق المدنية والقانونية للبدون. 2) إعادة تشكيل لجنة البدون البرلمانية. لذا نرجو من الجميع الحضور والمشاركة شيباً وشباناً ونساء وأطفالا، لدعم نواب مجلس الأمة لتحقيق مطالبنا خلال جلسة يوم الثلاثاء القادم.. كويتي من دون جنسية .
6 - شهيد وطن اشكركم : وارجو من كل شخص لديه مخافة الله عز وجل وخاصة المسؤولين بهذه القضية ان يضعوا انفسهم واولادهم في حالنا ليحسوا بطعم مانحس به والمعاناة التي نعانيها وان يعرفوا انه لا يدوم للانسان الا العمل الصالح ؛لا مال ولا مناصب ولا جاه.وانا اتأمل من الله كل خير ومن كل من هو شريف ان يجد حلا جذريا وسريعا لهذه الكارثة الانسانية التي تسيء لسمعة بلدنا الكويت ولابنائها ...واكرر شكري وجزاكم الله خيرا ابن الكويت غنام حمود بعنون العنزي ابن الشهيد حمود ناصر العنزي - غنام
7 ـ الله ينصر إخواننا البدون أشكر الإخوان في ديوانية الجراغ وأشكر أي ديوانية تؤيد موضوع التجنيس البدون ولايسعني إلا أن أقول جزاكم الله خير الجزاك على هذه الوقفة الرجولية وعلى رأسهم أعضاء مجلس الأمة الكرام على وقفتهم الواحدة بقلب واحد كبنيان مرصوص والله يوفق الجميع .jassim ahmed
8 - شكرا يا أهل الكويت شكراً لكل أهل الكويت الشرفاء ، شكرا لكم على وقوفكم مع اخوانكم الكويتيين البدون للمطالبة بحقوقهم المدنية والقانونية ، وهذا الأمر ليس بغريب عليكم فقد عرفت الكويت بطيبة شعبها وكرمهم ولم تكن قلوبهم يملؤها الغل والحسد.. تجمع الكويتيين البدون.
9 - الحقوق المدنية للبدون نعم انا مع الحقوق المدنية للبدون لانها مسألة انسانية واخلاقية واجتماعية - ابسط شيء ان الحكومة تعطيهم اقامة دائمة لان شريحة منهم خدمت الكويت من الستينات والسبعينات -وفئة شاركوا بالازمة ايام الغزو العراقي الغاشم - ومنهم شباب درسوا وتخرجوا في جامعاتنا وهم اولادنا تعلموا وتعودوا على عادتنا وتقاليدنا واخذوا حتى اللهجة منا-ومنهم من رفض الجنسية الثانية والمفروض ننصفهم -وحتى لا يحسوا بالظلم وانهم اقل من الآخرين لابد ان ننصفهم وهذا اقل شيء واعتقد انها حقوق اساسية لهم ليعيشوا بكرامة على هذه الارض الطيبة وعلى الاقل نساويهم مع الوافد بالحقوق باخذ بطاقة مدنية والعلاج والدراسة واخراج شهادة الميلاد والزواج واخذ رخصة القيادة - اتمنى ان تحل هذه المشكلة باسرع وقت.
10 - أود أن اشكر جريدة «الدار» نزيهة البذالي على هذا الجهد الرائع الذي اقل ما يقال عنه انه رائع وشكراً لكل الموقعين عليه والنواب الافاضل الذين تقدموا بالاقتراح، وندعوا الله العزيز القدير ان يوفقكم ويوفق خطاكم ويتم اقرار الاقتراح ويكون لمقدميه وللموقعين عليه وللقائمين على جريدة «الدار» في ميزان حسناتهم جميعاً، فجريدة «الدار» حقاً هي لأهل الدار، وشكراً للجميع ووفقكم الله.
11- شهداؤنا والنسيان أصعب شيء في الحياة أن يسلب من الإنسان ابسط حق من حقوقه التي منحه إياها الشرع قبل أن يمنحها له الدستور ليتمتع بها وهو حقه في الحياة الكريمة. حقه في أن يعيش بأمان من ذلك الخوف والفزع الذي تسلل إلى قلبه. ولكن هل اختفت ضمائر البشر وساد الاستبداد والظلم أم ما الذي حصل؟ نعم فأنا أرى الدنيا قد قلبت أوزانها. فها نحن نرى البدون يتوج على تضحياته الباسلة، وعلى استشهاده وبذل روحه ليروي بدمائه ثرى وطنه بحرمانه من حقه في العيش بكرامة، ونكران لحقه في العيش الكريم. وهل هذا هو جزاء تضحياته العظيمة وبسالته. وجزاء ائتمانه على اسرار وطنه وأرواح المواطنين. وجزاء حمله للسلاح في الحروب العربية. وتكريما لخدماته الجليلة والعظيمة، وعرفانا، بالجميل الذي قدموه لوطنهم الكويت منحوا لفظ «البدون » أو «غير محددي الجنسية» او «مقيم بصورة غير قانونية» فأين هي العدالة؟ هل هي في أن نجعلهم يعيشون حياة مليئة بالظلم والنكران؟ هل هناك ما هو أغلى من النفس يمكن أن يجود بها الإنسان من اجل وطنه بالطبع لا!! وهل تخصيص يوم من كل عام للشهداء البدون لعرض بطولاتهم كافٍ؟ وان هذا هو ما يستحقونه فقط؟! وفضلا عن كل هذا فانه كما ورد في المادة السابعة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: «إن كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة منه دون أية تفرقة ، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية عند أي تمييز يخل بهذا الإعلان وأي تحريض على تمييز» فالعدو عندما أطلق عياراته النارية لم يحدد مسارها إلى كويتي وغير كويتي وكذلك المدفعية والألغام. لكن أين هي المساواة؟ هل هي في التمييز في الأصل الوطني وفي عدم منح الجنسية لأبناء الشهداء البدون ، ولأبناء الأم الكويتية التي يعامل أبناؤها كغرباء في وطن والدتهم! وكما ورد أيضا في المادة الخامسة عشر أنه: «لكل فرد حق التمتع بجنسية ما ، ولا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفا أو إنكارا لحقه في تغييرها». وأخيرا اختم كلامي متمنيا وراجيا من الحكومة ومجلس الأمة بوقفة جادة تجاه قضية البدون.
12- خالد ابن الشهيد حمود بعنون العنزي أسماء وهويات عندما نسمع سابقا بمسميات تكتب لأسر وأفراد في دولة الكويت كنا نعتقد انها اجراءات ومعاملات لا اكثر ولكن تبين ان خلف هذه المسميات 100 الف او يزيدون من البشر يعيشون على ارض الكويت من غير اي حقوق تذكر، لقد تعودنا على سماع كلمات طيبة في حق الكويت وهي تستحق هذه الكلمات قولا وفعلا لانها لم تقف صامتة يوما او مكتوفة الايادي تجاه من يحتاج اليها ولكن نستغرب ان يكون السكوت على ابنائها فهذا مالم نتخيله او حتى نتوقعه. أليس في هذه الفئة «البدون» أناس يستحقون الحياة الكريمة؟.. وبذلك بماضحوا بارواحهم من أجل الكويت ورفع رايتها وبما شاركوا بالحروب لاجل الكويت ولاجل العرب والمسلمين وفيهم من انهى عمره واسرته فداء لهذا الوطن ولكي يصون كل ذرة رمل من ارض الكويت الطاهرة. وأخيرا ماذا نجد؟.. قرارات وأوامر ومعاملات تعسفية تجعل الانسان يخجل حتى من نفسه بل يتصور احيانا انه ليس في دولة الكرم والخير والمحبة والعطاء، الكويت. في مثل هذه الأيام نرى مجهودا كبيرا يشكر عليه أعضاء مجلس الأمة ليس الكل بل من سعى في، وفكر وايد حقوق «البدون» القانونية والمدنية وأيضا تشكر عليه جريدة «الدار» التي وضعت نفسها الصوت الناطق لحل هذه القضية التي امتدت قرونا دون حراك.. ونتمنى من الجميع ان يتعاون لحل هذه القضيه الانسانية وكلنا أمل في ابانا الكبير.. وولي امرنا وعزنا وفخرا اميرنا المفدى الشيخ صباح الاحمد الصباح.. وولي عهده الكريم.. ورئيس الوزراء الموقر.. والاعضاء والوزراء.. وكل من يعيش على هذه الارض بأن يكون هناك حل جذري وليس مؤقت لهذه القضية مما يسهل الحياة على هذه الفئة التي عانت الكثير.
13- مساعد العوناني
طالب في كلية الدراسات التجارية ـ الكويت i7b_@hotmail.com البدون .. باقون هنا لا أحد يعرف على وجه اليقين – إلا الله تعالى وحده _ متى سوف ينتهي كابوس قضية البدون الجاثم على صدور الخلق لمدة تجاوزت الخمسين عاماً . خاصة إذا علمنا أن هذه القضية مر عليها 12 مجلس أمة و 24 حكومة خلال هذه السنوات. بيد أن الحقيقة التي لا يمكن تغافلها على الإطلاق أن البدون كانوا ولا يزالون بحاجة إلى قرار سياسي ينهي هذه القضية ويطلق العنان لحل عادل وشامل دون حلول ترقيعية لا تسمن ولا تغني من جوع . خلال أكثر من خمسين سنة كان البدون خلالها مجالاً خصباً للتجارب السياسية والالاعيب الفوضوية التي حولتهم من كويتيين إلى غير كويتيين إلى بدون إلى مقيمين بصورة غير قانونية إلى فرض انتماء بعضهم إلى دول لا يعرفون مواقعها في جغرافيا العالم عن طريق لعبة تجارية كانت أكبر لعبة تزوير في العالم خلال القرن الحادي والعشرين. لقد عانى البدون خلال تلك السنوات الأمرين من ويلات الحرمان والقهر والفقر والجهل والأمية والتخلف عن عمد وإصرار من الحكومات المتلاحقة للكويت التي لم ترع فيهم إلاً ولا ذمة. بل ان ما حدث فاق ذلك بكثير إذ خون بعضهم واتهم في أمانته وشرفه ووطنيته وألصقت به تهم القيود الأمنية الزائفة، وحملوا عن قصد من الحكومة مسؤولية ما عانته الكويت أثناء الاحتلال العراقي عام 1990، ليس لأنه متهم بل حتى يضطر البعض منهم إلى التخلي طواعية أو كرهاً عن حقه في بلده لاعتبارات مالية واقتصادية محضة غلفت بوعاء القيود الأمنية وخيانة الوطن. أود أن أقول في النهاية لكل من يملك حل قضية البدون ولا يحرك ساكناً أو يتحرك باتجاه يعاكس الحل العادل والإنساني لهذه القضية المؤلمة، إن الله تعالى يقول في محكم كتابه العظيم : «واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون». ويقول جل وعلا: «ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار» فإذا كان البعض يعتقد بأنه بألاعيبه ووقوفه أمام حياة آلاف من الأشخاص لم يرتكبوا ذنباً سوى أنهم عاشوا على هذه الأرض ورووها بدمائهم وانتموا لها روحاً وجسداً وقلباً ودماً ويدمرهم دون أن ينال عقاب الله في الدنيا والآخرة فهو مخطئ . آن الأوان لكي يدرك كل من وقف ضد حقوق البدون المشروعة في وطنهم بأن يتقي الله سبحانه وتعالى فإن الله يسمع ويرى .. وفي النهاية أود أن أقول : البدون كويتيون .. شاء البعض أم أبى .. البدون .. باقون هنا 14 - حامد العونان تعليقات القراء على المقالات تعليق على مقال الكاتب: فيصل الدويسان. 15 - فاطمة - السعودية : الأستاذ العزيز فيصل الدويسان، فكرك قيم وقلمك شجاع وقلبك كبير. إنسان بمعنى الكلمة. لا حُرمنا منبرك الحر. لستُ كويتية ولكن قلبي وروحي مع أصحاب الـ (بدون) الذين يعانون الأمرّين وهم في أحضان الأرض التي فتحوا عيونهم عليها وبذلوا أرواحهم فداءً لها قبل وبعد غزو الطاغية صدام. أعانك الله، أكمل مشوارك والله وآل البيت معك.
16 - تعليق على مقال الكاتب : حسن الانصاري الكويت المجتبى: تحية خاصة ...لقد كفيت ووفيت بما يمليه عليك الضمير الصادق والوجدان المرتبط بالمستضعفين في الارض وكلك شهامة وصدق في الموقف قبل التعبير ..وهذه سيناريوهات الحياة ومعارك قوى الخير مع قوى الشر وان لبسوا قميص الاسلام وحذاء الديمقراطية ولكن السلوك والواجب والموقف بعيد جدا عن ذرة انسانية او فعل يرضي الله سبحانه وهل هناك اقوى من مخافة الله لكن يبدو ان الآذان قد اصيبت بالطرش والعيون بالعشى الليلي والاستكماتزم والضمير بالغيبوبة وكله سوف يرونه قريبا في يوم الحساب في الدنيا والاخرة ...وعلى الاخوة غير محددي الجنسية ان لاتلين عزيمتهم او تضعف ارادتهم بالرغم من عدم التكافؤ في عناصر المواجهة في انتزاع الحق انتزاعا ..وكذلك المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي لها مظالم كثيرة وحقوق مهضومة وهذا يعكس حجم الازمة والاسباب والاسس النفسية والفكرية التي تجعل المتصدي للمسؤولية لاينظر الى هذا الواقع والموضوع هو ازمة في الفكر والبناء النفسي ومتى ما تم اصلاحهما صلح الموقف وجاء القرار.
17 - الكويت ـ أبو فهد كل الشكر لج يا اختي نسرين العازمي على هذا المقال . بس ما اقول الا يا حسرتي على دموعي التي تتسلل من مقالج هذا ولج جزيل الشكر والله يوفقج . 18 - جرح الزمن كل الشكر لك يا اختي نسرين العازمي على هذا المقال بسألك ياجرح الزمن لي متى على هالحال غربة معاناتي ثمن بعد ماكلٍ سعــى وجاني راح الخريف بصمت الأشجار وجروحك بقن آآآهـ ياسيدي والله بقن آه وآهات من عروقي وجروح عمري نزفن ترمي دموعي سحاب فوق أمواج السراب أنقل الصمت والحكي تلعثـم وجروحي جابت مداها عروقي تنزف الحزن والهم ياحروفي الباقية عن سواها وكلام ٍيذرف دموعهـا دمّ لغز وطلاسم ماحدنٍ قراهـا يضحك الليل ويزيدنـي غـمّ وفكرة الذكرى و صداها شفني يا حلمي شقيت وعيون قلبي لك وطن وأعذب احساسي شجن تعال يا حلمي لايطول عني غيابك وأقول ضاعت حياتي بالوصول ولا في يومٍ يحــنّ وآآآهــ يا جرح الزمن لي متى وأنا بها الحال صارت لي الغرفة قبر اموت بالليــــل وأخاف وصاراللحد لي لحاف شفته هوحزني والكفـن وآآآهـ يا سيدي والله كفن يا جرح الزمــــن صنعني حرماني شجن وصار يتبعني الحزن ويني أنا ووين الأمن غريب والموت بسجن وآآآه يا وجد الشموع انطفت ليلة دموع وما بقت ظيّ وظلام من نبع الحنين إرتون ومات في نبضة يدي وانتهى بخيبة رجاي يا جرح الزمن آخر كلام ارفق شوي برحل وأجمع شتاتي مدن ارفق يا جرح الزمن لي متى وحضنك سجن ارفق ياجرح الزمن أسماعي ملتّ ذا اللحـن والله يا جرح الزمن.