الأمير وولي العهد وصباح الأحمدعزوا عائلات الأسرى الشهداء
بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح حفظه الله ببرقيات تعزية ومواساة الى أسر شهداء الوطن التالية اسماؤهم: أسرة الشهيد حمود ناصر بعنون العنزي وأسرة الشهيد خلف عقيل علي الظفيري وأسرة الشهيد محمد راشد نابي الدويلة وأسرة الشهيد محمد احمد شاهر الشريفي وأسرة الشهيد نواف عبدالله فراج المطيري وأسرة الشهيد سعد بشير مبارك الرشيدي وأسرة الشهيد صالح مثال جاسر المطيري رحمهم الله، أعرب فيها سموه رعاه الله عن مشاركته وشعب الكويت احزانهم بفقيدهم الشهيد وعن اعتزاز الوطن بهم وبتضحياتهم داعيا الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته وينزلهم فسيح جناته مع الأبرار والصديقين وحسن أولئك رفيقا. من جانبه بعث سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ببرقيات تعزية الى عائلات الاسرى الشهداء ضمنها سموه خالص تعازيه ومواساته مشيدا بما قدمه الاسرى الشهداء من تضحيات كبرى في سبيل الوطن داعيا الله ان يجزل مثوبتهم فى جنات النعيم مع الشهداء والصديقين والابرار وحسن اولئك رفيقا. وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقيات تعازي إلى أسر الشهداء بارك فيها سموه الاسر الكريمة على نيل ابنائهم شرف الشهادة في سبيل الله دفاعا عن الوطن العزيز مشيدا سموه بمناقب الشهداء وبما بذلوه من تضحيات جسيمة في سبيل الذود عن تراب الوطن الغالي. واعرب سموه للأسر الكريمة عن خالص تعازيه وصادق مواساته سائلا المولى تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وان يلهم الاسر الكريمة وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
________________________________
جريد الوطن 15/3/2004
كان عسكريا بالدفاع واتهمه الغزاة بالتجسس الشهيد حمود ناصر العنزي...أسروه لأنه يقدم المساعدات للمواطنين
كان الأسير الشهيد حمود ناصر يعنون العنزي «بدون» من مواليد 1955 يعمل عسكريا بوزارة الدفاع حيث تم أسره في 15/10/1990 عندما عاد من المملكة العربية السعودية تاركا أهله فيها. خال الشهيد ويدعى سعود علي العنزي يروي قصة ابن اخته قائلا: لقد تم أسره على الحدود الكويتية السعودية عندما رجع إلى الكويت وتم سجنه في سجن الأحداث بالفردوس وقمت بزيارته بعد ما اتصل بي أحد الأشخاص يبلغني عن مكان سجنه. وقال لي السجانون ان ابن اختي متهم بالتجسس ضد الجيش العراقي كما انه متهم بأنه يقدم مساعدات للكويتيين وبعد سماع والده بخبر أسره مات خلال أيام الغزو. وأضاف ان الشهيد لديه ثمانية من الأولاد وبنت واحدة ويعيشون مع والدتهم حاليا بالمملكة الأردنية الهاشمية ولا يوجد لهم معيل حيث ذهبت اليهم قبل خمسة شهور وأحضرت منهم بعض التحاليل لمطابقة الرفات التي تم العثور عليها مع فحوصات أبنائه وزوجته وبالفعل تم التعرف على رفاته.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=205&article_id=368959
_________________________________
جريد الوطن 15/3/2004
بعد تطابق الفحوصات مع عينات من رفاتهم 7 أسرى انضموا الى قافلة الشهداء
أعلن فريق البحث عن الأسرى والمفقودين في العراق أمس عن أسماء كوكبة جديدة من شهداء الكويت الذين تم التعرف على هوياتهم. وقال المتحدث الرسمي باسم فريق البحث عن الأسرى والمفقودين فايز العنزي في بيان صحافي ان فريق البحث عن الأسرى والمفقودين يعلن «وبكل الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن وببالغ الحزن والأسى عن استشهاد سبعة أسرى بعد أن أثبتت الفحوصات المخبرية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية عن تطابق جيناتهم الوراثية مع عينات بعض الرفات التي تم العثور عليها في أحد المقابر الجماعية في العراق. وأوضح البيان ان الأسرى والشهداء هم: ـ حمود ناصر بعنون العنزي من مواليد 1955 وأسر في الأول من سبتمبر .1990 ـ خلف عقيل علي الظفيري من مواليد 1955 ويعمل عسكريا في وزارة الدفاع وأسر في 7 أكتوبر .1990 ـ سعد بشير مبارك الرشيدي ـ كويتي من مواليد 1970 ويعمل عسكريا في وزارة الداخلية وأسر في 15 سبتمبر .1990 ـ محمد راشد نابي الدويلة ـ كويتي من مواليد 1971 وهو طالب وأسر في 15 أكتوبر .1990 ـ نواف عبدالله فراج المطيري ـ كويتي من مواليد 1972 وهو طالب وأسر في الأول من أكتوبر .1990 ـ صـالح مثال جاسر المطيري ـ كويتي من مواليد 1973 وهو طالب وأسر في 23 أكتوبر .1990 ـ محمد أحمد شاهر الشريفي ـ كويتي من مواليد 1974 وهو طالب وأسر في 28 نوفمبر .1990 وبهذا يصل عدد الأسرى الشهداء الى 82 شهيدا وما يزال مصير البقية مجهولا. وقال العنزي «وإذ يبارك فريق البحث عن الأسرى والمفقودين لدولة الكويت استشهاد ثلة من أبنائها البررة دفاعا عن الوطن ليتضرع إلى الباري عز وجل ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان... «إنا لله وإنا إليه راجعون».
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=205&article_id=368957
_____________________________________
جريد الوطن 15/3/2004
سجل الشرف للأسرى الشهداء بلغ ..82 والبحث متواصل الكويت تحتضن 7 شهداء جددا وأصغرهم عثر على رفاته بصبحان
بقلم/ مرفت عبدالدايم ونافل الحميدان وعبداللطيف راضي وعبدالله الهاجري:
أعلن فريق البحث عن الأسرى والمفقودين في العراق أمس عن كوكبة جديدة من الشهداء الذين تم تحديد هوياتهم ممن قتلهم النظام العراقي المقبور من بينهم أسير شهيد كان يبلغ من العمر فقط 16 عاماً عندما أسره الغزاة الغادرون وصبوا نيران حقدهم في رأسه ليكون أصغر أسير شهيد حتى الآن، وهو الشهيد محمد الشريفي. والأسرى والشهداء هم: حمود ناصر بعنون العنزي (1954) وخلف عقيل علي الظفيري (1955) وسعد بشير مبارك الرشيدي (1970) ومحمد راشد نابي الدويلة (1971) ونواف عبدالله فراج المطيري (1972) وصالح مثال جاسر المطيري (1973) ومحمد أحمد شاهر الشريفي (1974). وأكد الناطق الرسمي لفريق البحث عن الأسرى ورئيس وحدة الاعلام والعلاقات العامة فايز العنزي ان ستة من الشهداء اثبتت التحاليل المخبرية بالادارة العامة للأدلة الجنائية من تطابق صفاتهم الوراثية مع رفاتهم وقد تم رفعهم من مقبرة السماوة في العراق، اما الشهيد السابع فقد عثر على رفاته في مقبرة صبحان بالكويت. وسوف يوارى الشهداء الثرى في الثامنة والنصف من صباح اليوم حيث سيكون على رأس المشيعين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد الصباح في مقبرة الصليبيخات بينما يوارى الشهيد نواف عبدالله المطيري الثرى في مقبرة صبحان. وقال العنزي انه بالاعلان عن الشهداء السبعة يكون عدد الأسرى الشهداء المعلن عنهم قد بلغ 82 شهيدا عثر عليهم في مقابر مختلفة منها السماوة وكربلاء والرمادي، مؤكدا مواصلة البحث وبذل الجهود حتى معرفة مصير آخر أسير.