أحمد الخميس 4/8/2009

جريدة عالم اليوم 4/8/2009
سفارتنا في الأردن طلبت أوراقهم الثبوتية لاتخاذ إجراءات العودة
هل تعود أسرة الشهيد حمود العنزي لأرض الوطن بعد 19 عاماً
بقلم / أحمد الخميس
بداية الغيث قطرة.. بعد مرور 19 عاماً على معاناة أولاد الشهيد حمود ناصر العنزي وحرمانهم من العودة لأرض الوطن وتحمل معاناة العيش في الاردن وعدم حملهم أي ثبوتيات سوى أوراق المفوضية السامية من الأمم المتحدة والتي انفردت «عالم اليوم» بنشر قضيتهم كشفت مصادر مطلعة ان سفارتنا في الاردن استدعت أولاد الشهيد وطلبت منهم الاثباتات الخاصة بوالدهم الشهيد لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، علماً بان الشهيد لديه 8 أولاد وارملته ويعيشون في ظروف صعبة في الاردن، حيث لا يجدون أي عمل يعيشون منه سوى ما تجود به لهم المفوضية الخاصة باللاجئين وأهل الخير.يذكر ان الشهيد حمود العنزي تم اسره من قبل الجيش العراقي وبعد التحرير لم يعد مع الاسرى الكويتيين والبدون الذين تم تحريرهم حتى عثر على رفاته في 15/2/2004 من قبل اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين وحملت رفاته الرقم 8015 وقد ترك وراءه تسعة ابناء هم غانم، غنام، سالم، خالد، سامي، طلال، سليمان وناصر الذي لم يره والده واستشهد قبل ولادته اضافة إلى اختهم وارملته وعندما غادروا إلى الاردن اثناء فترة احتلال الكويت من أجل مطالبة منظمات حقوق الإنسان باستخراج والدهم من السجون العراقية تم معاملتهم كلاجئين ولم يتمكنوا من العودة إلى الكويت مرة أخرى.