عبدالله الشملان 15/9/2009

جريدة الآن الالكترونية 15/9/2009
الحكومة وملف أسرة الشهيد
بقلم / عبدالله الشملان

نشر مؤخرا عبر الصحف أن الحكومة تتجة الى تجنيس الفين شخص , من ألارامل والمطلقات والخدمات الجليلة والشهداء , وفرحنا كثيرا لهذة الخطوة , ولاكن السؤال يبقى وألآجابة علية من الحكومة , هل أبناء الشهيد حمود ناصر العنزى من ضمن قائمة الذين سوف يتم تجنيسهم , أبناء شهيد الوطن وستشهادة تم بناء على أسرة عام 1990 أثناء الغزو الغاشم على ديرتنا الحبيبة , وتم ألاعلان عنة عام 2004 وكان سمو ولي العهد الشيخ / نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه أبرز حاضري مراسم الشهداء، كما بعث سمو الأمير الوالد الشيخ / سعد العبدالله، طيّب الله ثراه، ببرقية تعزية مماثلة إلى أسرة الشهيد بتاريخ 15 مارس 2004 م، معزيا بشهيد الوطن وألاسير ودخول أبناء الشهيد , الى ألاردن تم أثناء الغزو الغاشم ولذالك للبحث عن والدهم ألاسير, حتى تم ألاعلان عن أستشهادة من قبل مكتب الشهيد وكل الدلائل موثقة بأوراق رسمية لدى أبناء الشهيد , وكما هو معروف أن الكويت لن ولن تنسى شهدائها ألابرار الذين ضحو بأرواحهم فى سبيل الوطن , وأنضم الشهيد حمود العنزى الى كوكبة الشهداء ودفن بمقبرة الشهداء , وحمل الرفاة رقم 8015 تم التعرف على الرفاة 15 / 2 / 2004 ولكن في المقابل مُنعت أسرة الشهيد من العودة الى ارض الوطن وبقيت في سجن اللجوء بالمملكة الاردنية تحت رعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ الغزو حنى يومنا هذا !!, ألا بلايعاز من قبل ' وزارة الخارجية الكويتية أو الداخلية ' لكى يتمكنو من دخول الوطن ألام بأذن رسمى من أحدى الوزارتين , ولدهم أستشهد أثناء أسرة وكذالك عمهم أستشهد أثناء التدريب العسكرى وهو 'على راس عملة بوزارة الداخلية ' وتجنيس أبناء الشهيد , أكراما لشاهدة والدهم من أجل وسبيل الوطن الغالى , وعلية يجب أنهاء معاناة أسرة الشهيد وهم لاجئون لامكان لاوطن لهم , منذ 19 عام حتى يومنا هذا , ومصير عودتهم الى أرض الوطن متوقف على كتاب رسمى من وزارة الخارجية أو الداخلية , وأتمنى من الله العلى القديروحكومتنا الرشيدة , أنهاء معاناة هذة ألاسرة التى طال الجدال بها وهم أسرة شهيد الوطن , وكما هو معروف ان الكويت تكرم شهدائها ألابرار الذين ضحو فى سبيل وطنهم وتحافظ على ترابط أسرهم , وعلية أتمنى أن تنظم أسرة الشهيد حمود العنزى' الى ملف أسرة شهداء الكويت , والعودة بهم الى أرض الوطن , وزرع البسمة فى وجههم من الحزن الى الفرح والسرور , وأسال الله العلى القدير أن تنتهى معاناة اسرة الشهيد بالغريب العاجل , والعودة بهم الى أرض الوطن , وعلى يد أسرة ال الصباح الكرام وعلى راسهم والد الجميع ورمز البلاد صاحب السمو ألامير وسمو ولى عهدنا ألامين حفظهم الله ورعاهم ..... والسلام ختام