حسن محمد الأنصاري 19/7/2009

جريدة الدار 19/7/2009
توضيح من وزارة الخارجية ومنها إلى وزير الداخلية
بقلم / حسن محمد الأنصاري


منذ الصباح الباكر من يوم الثلاثاء الماضي (14 يوليو) تلقيت مكالمة هاتفية كريمة من سعادة السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح مدير إدارة مكتب معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وحسب تعليمات معاليه مما يدل على مدى اهتمامه وحرصه البالغ على ملف قضية الشهيد «العنزي» ومقالنا بعنوان (أبناء الشهيد العنزي يناشدون وزير الخارجية - عدد سابق لـ «الدار» ). ولا غرابة في ذلك، حيث ذكر موضحا: «أن الجهات المختصة بمتابعة ملف الشهيد حمود ناصر بعنون العنزي هي وزارة الداخلية ومكتب الشهيد واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى وهذه الجهات الثلاث ذات علاقة مباشرة بمتابعة مثل هذه القضايا أما دور وزارة الخارجية يأتي كهمزة وصل فقط بين المؤسسات العامة بالدولة وبين العالم الخارجي، وان وزارة الخارجية ليست الجهة التي تحدد أو تملك قرار دخول الأشخاص للبلاد من عدمه، وان معالي الوزير أعطى تعليماته للادارة القنصلية للبحث والتحري مع الجهات الكويتية المختصة بملف القضية». هذه المبادرة واللفتة الكريمة من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية هو ما جبلنا عليه منذ عهدنا بأسرة آل الصباح الكرام حيث نجد حضورهم الواضح وهم لا يبخلون بتقديم يد العون في المحن والنوائب. وبعد هذا التوضيح نكرر مناشدة أبناء الشهيد «العنزي» الجهات المختصة (وزارة الداخلية- مكتب الشهيد- اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى) التدخل الفوري وبالتنسيق فيما بينها لوضع حل جذري لمأساة أبناء الشهيد «العنزي»، وكما أننا لا ننسى الدور الانساني الفعال لمعالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ «جابر الخالد» في إطلاق سراح المنسي «أحمد الشمري» حيث اليوم نناشد معاليه بمد يد العون لهذه الأسرة المنكوبة وإيجاد مخرج ملائم لمأساتهم ووضع حد لمعاناتهم لعلنا نصل لجهود منتجة خدمة للقضايا الانسانية النبيلة، وبصراحة بعد مكالمة سعادة السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح الرقيقة ودماثة أخلاقه العالية وكلامه الشيق ومبادرة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح على سرعة الاستجابة رغم ارتباطاته بالقضايا الخارجية المزدحمة لا أقول إلا شكر الله سعيكم والحمد لله أننا في الكويت ما زلنا ننعم بالخيرين من أبنائها المخلصين المنصفين العادلين الذين دوما هم للضعفاء والايتام وللمحرومين خير سند ومعين والله لا يضيع أجر المحسنين.